آخر الأخبار

المخابرات العسكرية الجزائرية تجند الإعلام الجزائري عبر الكذب والبروبغندا المكشوفة

0

منذ تعرض مليشيات بوليساريو للطرد المهين من معبر الكركرات بدون إطلاق رصاصة واحدة، بدأت الجزائر ترد على هذه الإهانة التي سببتها القوات المسلحة الملكية لبوليساريو المدعوم من طرف طبقة العسكر، دخلت الجزائر في حالة سعار، وجندت إعلامها بالكذب والإشاعات والبروبغندا المثيرة للسخرية من بينها ما ورد في جريدة الخبر الجزائري حول آخر التطورات بمعبر الكركرات مما جاء فيه:
أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية اليوم الاثنين، أن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت نهار اليوم هجومات مكثفة على طول جدار الذل والعار المغربي، شملت عدة مواقع لتخندق قوات الاحتلال المغربي .
وجاء في البلاغ العسكري (رقم4) للوزارة ونقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، ان “وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت اليوم هجومات مكثفة على جدار الذل والعار المغربي، وقد شملت هذه الهجومات تنفيذ العديد من عمليات القصف المركز التي استهدفت جحور القوات المغربية الغازية وحولتها الى جحيم تحت أقدام الغزاة”.
واستهدف القصف المركز، وفق ذات البيان، نقطة الانذار 71 من قطاع حوزة، والقاعدة رقم 04 من قطاع آمكالا، والقاعدة رقم 20 قرب روس السبطي.
كما طال القصف نقطة الانذار 191 من قطاع الفرسية مرتين, الى جانب قصف استهدف
القاعدة رقم 12 من الفيلق 47 بقطاع أم أدريكة وأخر على القاعدة 04 من الفيلق 63 بقطاع البكاري.
وقال البيان أن “وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي الباسلة تواصل دك معاقل الغزاة على طول جدار الذل والعار”.
ومراسل موقع الهدهد الذي يوجد حتى يوم الإثنين بمعبر الكركرات لم يسمع لا طلقة رصاصة واحدة، وأن ما وقفنا عليه هو محاولة تحرش آليات عسكرية بالقوات المسلحة الملكية وتم تدمير آلياتها.
إنه الكذب والبهتان، كما تحددت الصحف الجزائرية عن منع الإعلام الدولي من زيارة معبر الكركرات، والحقيقة أنه يجب أن يكون هناك انسجام في الكذب، وجود منطق مستساغ، بحيث إذا كانت بوليساريو قد أعلنت الحرب وقامت قواتها بدك معاقل الجيش المغربي، فالأمر يتعلق بحرب ومنع الصحف في هذه الحالة هو من أجل توفير السلامة.. أي منطق هذا.. إنها الحرب النفسية التي لن تنطلي لا على المغاربة ولا على دول العالم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط