تعرض فنان تونسي لانتقادات واسعة بعدما دعا لاستهداف المعابد اليهودية في الدول العربية والإسلامية، رداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
وتحت عنوان “هل مُقدّساتهم أقدس من مقدّساتنا؟”، كتب الفنان مهذّب الرميلي على صفحته في موقع فيسبوك “الكلّ يعلم أن حربهم معنا هي حرب دينيّة أساسا، فلماذا لا نقايض سلامة المسجد الأقصى بسلامة معابدهم المنتشرة في دُوَلنا العربيّة والإسلاميّة، على غرار معبد “الغريبة” بتونس ومعبد “قباسة” بالجزائر ومعبد “جوبر” بسوريا ومعبد “ماغن أبراهام” بلبنان ومعبد “التوراة” بالعراق، إلى جانب معبد “عدلي” بمصر ومعبد “ابن دنان” بالمغرب ومعبد “نيفي شالوم” بتركيا”.
وأضاف: “هنا ستجد الحكومة الصهيونيّة نفسها أمام ضغط شعبها للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى من أجل ضمان سلامة تلك المعابد اليهوديّة”.
وتابع “ومن سيُغنّي لي هنا موّال، ما دخل الدّيانة اليهوديّة في الكيان الصّهيوني، أقول له وما دخل المسجد الأقصى في “الصراع” على الأرض الفلسطينيّة؟ هذه ورقة الضغط الوحيدة الحقيقيّة والفاعلة أمام غياب امكانيّة الضغط الاقتصادي، وعدم تساوي موازين القوّة على الأرض”.
وأثارت تدوينة الرميلي جدلاً واسعاً، إذ علّقت الفنانة منال عبد القوي بالقول: “کان رسول الله في فتوحاته الإسلامیة یوصي الجنود باحترام الكنائس المسیحیة والمعابد الیهودیة، دور عبادة التوحید ولا یجبر أحدا علی الاسلام غصبا عنه، لأن دیننا الحنیف ینهانا عن توظیف المقدّسات الدینیة لحاملي الكتاب في السیاسات القذرة”.
وأضافت ناشطة تدعى رحاب البريكي: “الأقصى ليس ملكاً للمسلمين، هو ملك للديانات السماوية جميعاً، وكل دين لديه موروث ثقافي وتاريخي، وكل صاحب ديانة عنده الحق في زيارته والحج إليه، لكنه يبقى ملكا للسكان الأصليين مهما كانت ديانتهم، يعني المعركة هي معركة هوية وتاريخ”.
وكتب عبد الجبّار المدوري، القيادي السابق في حزب العمال: “مهذب الرميلي يقارن بين الأقصى ويعتبره “مقدس ديني للمسلمين” وبين المقدسات اليهودية المنتشرة في المنطقة العربية والإسلامية وهذا موقف غير سليم، لأن المسجد الأقصى ليس مجرد مقدس ديني للفلسطينيين بل هو رمز للهوية الفلسطينية مثله مثل قرطاج بالنسبة لتونس والأهرامات بالنسبة لمصر وبابل بالنسبة للعراق والكعبة بالنسبة للسعودية. لذلك فالمسجد الأقصى ليس مقدسا دينيا فحسب، بل هو مقدس وطني وشعبي ليس بالنسبة للمسلمين الفلسطينيين فحسب بل لكل الفلسطينيين باختلاف دياناتهم”.
آخر الأخبار
- جلالة الملك يعطي بالرباط انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445” لفائدة مليون أسرة
- حموشي يبحث في لندن مع مسؤولين أمنيين بريطانيين سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الأمنية
- اجتماع بفاس للجنة المغربية لكأس العالم 2030 لتقديم المحاور الرئيسية لدفتر تحملات “الفيفا”
- المغرب يجدد دعمه لغزة وبوريطة يؤكد: دعم المغرب للقضية الفلسطينية لا يخضع للمزايدات والشعارات
- للا أسماء ودومينيك واتارا تطلقان برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة
- سابقة: البرلمان الفرنسي يصادق على إدراج حق الإجهاض في الدستور
- نيكي هايلي المنافسة الوحيدة لترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين تنسحب من السباق
- “كبي أتاي”.. أغنية راب جديدة تثير الجدل بسبب رسائلها الخطيرة
- أسباب فشل اللقاء الإسباني الجزائري: وزير الخارجية الإسباني اشترط عدم التطرق لملف الصحراء ومعرفة مضمون تصريحات عطاف مُسبقا
- معهد بريطاني يبرز المقاربة الشاملة للمبادرة الملكية الأطلسية
- القضاء الهولندي يصدر حكما بالسجن مدى الحياة ضد بارون المخدرات رضوان تاغي
- حموشي يجري مباحثات ثنائية مع رئيس المكتب الفيدرالي الألماني للشرطة الجنائية
- المغرب يدعو إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب الإسرائيلية على غزة
- لأول مرة: انتخاب المغرب رئيسا للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي.
- شوفو شنو وقع ركاب سيارة مشجعي الجيش الملكي
- ندوة صحفية لبوريطة ونظيره الفرنسي سيجورني
- هذه مقاييس الأمطار خلال 24 ساعة في المغرب
- باريس تجدد “دعمها الواضح والمستمر” للمقترح المغربي حول الصحراء المغربية
- أمطار الخير وثلوج ورياح قوية بعدد من مناطق المغرب
- سيجورني في الرباط: هل تنجح باريس في إقامة جسر عبور لإنقاذ علاقة فرنسا مع المغرب