فريق دولي من علماء الفلك يكتشف 7 كواكب مشابهة للأرض خارج المجموعة الشمسية

قالت وكالة ناسا الفضائية، الأربعاء 22 فبراير 2017، إنها تمكنت من اكتشاف 7 كواكب مشابهة لكوكب الأرض، ويمكن الحياة عليها، بحسب الوكالة الأميركية.

وقال علماء الوكالة الفضائية في مؤتمر صحفي، إن النظام الشمسي المكتشَف حديثاً يبعد عن الأرض بـ40 سنة ضوئية ويحتوى على سبعة من الكواكب الصخرية.

وأضاف العلماء أن النجم المكتشف عُرف باسم ترابست-1، وهو جرم سماوي صغير في كوكبة الدلو ويبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض.

واعتبر الباحثون قرب النظام والحجم الكبير نسبياً لكواكبه مقارنة بالنجم الصغير، يجعلانه هدفاً جيداً لدراسات المتابعة. ويأملون مسح أجواء الكواكب لرصد نمط كيميائي ممكن للحياة.

وقال عالم الفلك أموري تريود، من جامعة كمبردج، للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف الثلاثاء: “أعتقد أننا قطعنا شوطاً مهماً نحو اكتشاف إن كانت هناك حياة بالخارج”.

ويبني هذا الاكتشاف الذي نُشر في عدد هذا الأسبوع من دورية نيتشر، على أبحاث سابقة تظهر 3 كواكب تدور حول ترابست-1. وهي بين أكثر من 3500 كوكب اكتشفت خارج النظام الشمسي.

وركز الباحثون على العثور على كواكب صخرية بحجم الأرض تكون درجات الحرارة فيها ملائمة لأن تكون المياه -إن وجدت- في حالتها السائلة، وهو شرط يُعتقد أنه ضروري للحياة.

وكانت الوكالة قد ضربت سرية تامة على تفاصيل الاكتشاف الجديد والذي يوصف بكونه الأكبر فيما يخص أخبار الكواكب الخارجية منذ إعلان اكتشاف كوكب شبيه بالأرض العام الماضي، وهو الكوكب الذي يدور حول النجم الأقرب لنا والمعروف باسم بروكسيما سنتوري.

وتدّعي المطبوعة التقنية الأميركية CNET رؤية هذه النتائج، وقالت: “لنقل إنها تقدم لنا أماكن جديدة للعديد من أعمال الخيال العلمي المستقبلية”.

يمكنك تفسير الأمر كما ترغب، إلا أنه بالنظر إلى الخبراء من حضور المؤتمر، فمن المرجح أن تكون هذه الأخبار جديرة بالاهتمام.

وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر: توماس زوربُخن المدير المشارك لإدارة المهمة العلمية بمقر ناسا بواشنطن، وشين كاري مدير مركز سبيتزر العلمي التابع لناسا في كالتك، وسارة سيغر أستاذة علم الكواكب والفيزياء بمعهد ماساشوستس للتقنية (MIT).

أشعل الإعلان عن المؤتمر العديد من التكهنات عبر الإنترنت.

ووصل البيان الصحفي الذي أصدرته ناسا إلى الصفحة الأولى من reddit، وجذب ما يزيد على 1650 تعليقاً حتى وقت كتابة المقال، كما أثار نقاشاً طويلاً حول ما قد تكشف عنه ناسا.

وبالاعتماد على العلماء المشاركين في إدارة المؤتمر الصحفي، تكهن أحد مستخدمي reddit، بأن الإعلان قد يتعلق بجمع بعض البيانات المتعلقة بالغلاف الجوي لأحد الكواكب الخارجية الواعدة.