هتدت الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، مساء الخميس، إلى هوية المشتبه في تصويرهم شابا أثناء استخراج مادة صلبة من دبره عبارة عن قنينة مشروب غازي ”كانيط”، الأسبوع الماضي أثناء إجراء عملية جراحية.
واستنادا إلى المصدر نفسه فقد أظهرت الأبحاث أن طبييا بمستشفى القنيطرة، أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسلا، وقال إن الهدف من إرساله للفيديو هو تدريسه للأطر الصحية المبتدئة.
وإلى غاية زوال يومه الجمعة، لم تأمر النيابة العامة بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية، وما زالت الضابطة القضائية تجمع معطيات وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، قصد اتخاذ المتعين، فيما أعلنت حالة استنفار قصوى داخل مستشفى الإدريسي مساء أمس الخميس، إذ حلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية بالقنيطرة.
وأوضحت اليومية بأن الضابطة القضائية، انتقلت إلى منزل الضحية ”إ.س” بمنطقة أولاد مبارك قصد الاستماع إليه في الموضوع، إلا أنه اختفى عن الأنظار بعد تسرب الفيديو قبل أسبوع.