انخراطا في الدينامية المجتمعية المواطنة، تواصل شركة أركول للصباغة، دعمها ومساعدتها للمؤسسات التعليمية الوطنية، وذلك من خلال مبادرتها وعملها النبيل”تزيين مدرستي” في نسختها الرابعة على التوالي.
مشروع “تزيين مدرستي” يساعد على تحسين استقبال العديد من المدارس في العالم القروي، ويشمل إصلاحات طلاء الجدار وتزيينها، فضلا عن تمكين المؤسسات التعليمية، من خدمات أخرى تهم منح الكتب والألعاب وغيرها.
وفي هذا الإطار صرح الرئيس المدير العام للشركة عبد المجيد البهلاوي:” أن هذه البادرة التي تقوم بها أركول للصباغة تبرز تضامننا الصادق، وذلك بمنح الأطفال مدرسة جميلة تستحقهم، مبرزا ان مختلف موظفي واطر الشركة، تعرف هذه المدارس، بحكم تواجد مقرها الرئيسي في الوسط القروي، كما تشاطرهم أحاسيسهم، وعلى دراية بتلك المدارس، حينما يلتقون معهم صباحا سواء في الشتاء او الربيع، وهم في طريقهم الى المدرسة والمحافظ على ظهورهم، وعن طريقهم يجسدون أطفال موظفي الشركة”.
هذه العملية الاجتماعية التي انطلقت في دورتها الأولى منذ سنة 2015، وقد شملت حتى الآن، 21 مدرسة، و5 جمعيات، واستفاد منها أزيد من 5000 تلميذ وتلميذة في مختلف جهات المملكة.
خلال السنة الجارية 2018، قررت أركول، ان تشترك في مجهودها وخدماتها الاجتماعية جمعية “الحوار بين الثقافات” الدولية من خلال المشاركة في القافلة المشتركة بين الثقافات كحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا. هذه القافلة سوف تسافر عبر 4699 كيلومتر من باريس إلى مبومبا السنغالية، وسوف ترافقها اثناء عبورها للمغرب.
برنامج القافلة سيكون غنيا بالألوان والأحاسيس، وذلك من خلال تغطية 7 مدارس مختلفة، مع 3 فرق محترفة لضمان كفاءة وسلاسة سير العمل، ونجاح هذه المبادرة الاجتماعية والتربوية، وترسيخ القيم التضامنية والإنسانية.
وسيكون برنامج القافلة على الشكل التالي:
يوم الاثنين 12 فبراير صباحا بمدرسة شراكي بعمالة برشيد.
يوم الثلاثاء 13 فبراير صباحا بمدرسة امداحن بجهة الصويرة.
يوم الثلاثاء 13 فبراير صباحا بمدرسة تمسال الجديدة بورزازات.
يوم الأربعاء 14 فبراير صباحا بمدرسة الخدارة، بالدار البيضاء.
يوم الخميس 15 فبراير صباحا بمدرسة مامون أولاد سعيد باقليم تارودانت.
يوم الخميس 15 فبراير بعد منتصف النهار بمدرسة دوار الحندق بجهة تارودانت.
يوم السبت 17 فبراير صباحا بمدرسة الداخلة بجهة الداخلة.
بخصوص شركة أركول للصباغة
تأسست شركة اركول للصباغة سنة 1977 من قبل الحاج اقديم، وهو رجل اعمال عصامي، وهي اليوم شركة مغربية تابعة للمجموعة الفرنسية”كرومولوجي”، ذات الخبرة الواسعة والكبيرة، وهو ما ساهم في حضورها القوي والوازن بالقرب من المواطن، وكذا لدى المهنيين والمحترفين، كل هذا سمح لاركول لعب دور ريادي ورئيسي في السوق المغربية، إضافة إلى تطوير خدماتها الاجتماعية من خلال برامج وأنشطة ذات بعد اجتماعي هادف.