ما الذي حدث بين اجتماع الأمانة العامة لحزب البيجيدي ليلة الأربعاء والبلاغ الصادر عن قيادة الحزب وبين البلاغ الموقع من طرف النائب الأول لسعد الدين العثماني اليوم الجمعة، ، هل زاحم الحزب الذي يشكل العمود الفقري للحكومة الملك في اختصاصاته الدستورية كما هي محددة بشكل واضح في الدستور حول مسطرة الإعفاء، نترك للزائر الكريم فرصة المقارنة بين البلاغين
عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم الأربعاء 21
رمضان المكرم 1439هـ/ الموافق ل 06 يونيو 2018 اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني، وقد خصص الاجتماع لمدارسة تداعيات مشاركة الأخ الدكتور لحسن الداودي في وقفة احتجاجية أمام البرلمان أمس الثلاثاء ليلا.
وبعد استعراض الأمانة العامة لمختلف المعطيات ذات الصلة وتداول أعضائها في الموضوع، فإنها تؤكد ما يلي:
إن مشاركة الأخ لحسن الداودي في الوقفة الاحتجاجية المعنية تقدير مجانب للصواب وتصرف غير مناسب؛
تقديرها لتحمل الأخ لحسن الداودي المسؤولية بطلب الإعفاء من مهمته الوزارية؛
رفضها لبعض التصريحات والتدوينات غير المنضبطة لقواعد وأخلاقيات حرية التعبير الصادرة عن بعض مناضلي الحزب والمسيئة للأخ لحسن الداودي.
والسلام
وحرر بالرباط في: 21 رمضان 1439 هـ الموافق 06 يونيو 2018 م
الإمضاء:
الأمين العام
د.سعد الدين العثماني
بلاغ النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية بشأن مداولة الأمانة العامة للحزب في استقالة لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
بلاغ
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بعض الأخبار والتحاليل حول بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الصادر عن اجتماعها الاستثنائي أمس الأربعاء.
وتوضيحا للرأي العام نؤكد ما يلي:
1. لم تتلق الأمانة العامة أي طلب إعفاء من المهمة الوزارية من الأخ الدكتور لحسن الداودي، الذي اعتذر عن حضور الاجتماع، وإنما أخذت علما به، وثمنت موقفه الشجاع.
2. لم تناقش الأمانة العامة طلب الإعفاء المذكور، لأن ذلك ليس من اختصاصها ولم يكن مدرجا في جدول أعمالها، ولم يعرض على المجتمعين بأي شكل من الأشكال.
3. أن الأمانة العامة حريصة كل الحرص على احترام اختصاص المؤسسات الدستورية والتقيد بمقتضيات الدستور الواضحة في هذا الإطار. والسلام
وحرر بالرباط في: 22 رمضان 1439 هـ الموافق 07 يونيه 2018 م
الإمضاء:
النائب الأول للأمين العام
ذ.سليمان العمراني