آخر الأخبار

التناقض الصارخ لأمينة ماء العينين اعتبرت صورها مفبركة تم اعترفت بأنها حقيقية واحتمت ببركة بن كيران

0

ما أن نشرت صورها في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حتى سارعت القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين إلى إنكار أن الصور حقيقية واعتبرتها مفبركة، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين هددت بمقاضات كل من ينشر هذه “الصور المفبركة”، وبعد أن طلع موقع “برلمان.كم” بصورة جديدة للبرلمانية ماء العينين حتى ارتبكت، وفي تدوينة لها أقرت بأن الصور لها، وهو ما يدل على ارتباكها وإخفائها، وأنها كذبت على الناس حين ادعت أن الصور المنسوبة إليها مفبركة..
ولتجاوز الوضع التجأت أمينة ماء العينين إلى عبد الإلاه بن كيران مستنجدة به، وأنه أكد لها أن نزعها الحجاب مسألة شخصية وأن ابنته لو أرادت نزع الحجاب فهي حرة ولن يعارض، هذا الموقف جعل قيادية في حزب العدالة والتنمية تعتبر سلوك أختها في الحزب نفاقا ظاهرا، ووجهت إيمان اليعقوبي، زميلتها في الحزب، انتقادات لاذعة لأمينة ماء العينين بسبب التناقض وعدم الوضوح واللجوء إلى عبد الإله بنكيران.
وقالت اليعقوبي، في تدوينة نشرتها على صفحتها في “فيسبوك” مساء أمس، إن ما قامت به ماء العينين ليس تصرف الشخصية العمومية، ف«قرار نزع الحجاب لا يكون بوضعه في مكان والتخلص منه في مكان آخر. فإن كان هذا مقبولًا لإنسان عادي فهو غير مقبول من شخصية عامة”.
وأضافت اليعقوبي قائلةً: «الأخت أمينة، لم يجادل أحد في حقك نزع الحجاب، لكن الكيف والطريقة مهمة. فالمطلوب لم يكن النزع لكن الوضوح التام مع المواطن»، وشددت على ضرورة الصدق مع «من صوّت عليها”.
واعتبرت البرلمانية إيمان اليعقوبي أن «النقاش ليس حول نزع الحجاب لكن حول التراجع عما يمثله هذا الحجاب من قيم للمجتمع، من طرف عضو في حزب رأسماله هو التشبث بالقيم، التي إن اختار مراجعتها فهو يصرح بالأمر صراحة”.
وانتقدت اليعقوبي ما وصفته بـ«التناقض الذي يخفي غياباً صارخاً للنضج وروح المسؤولية»، وتساءلت قائلةً: «كيف تدعين في البداية أن الصور مفبركة، ثم تخرجين الآن بتدوينة، تحاولين من خلالها تبرير ما قمت من قبل بنفيه من خلال استعمال تصريح لبنكيران، الذي لم نكن معه حين صرح به لك، ولا نعلم بالتفاصيل المرافقة له”.
فهل نفي الشيء تم العودة لإثباته سلوك سليم شرعا وأخلاقا؟ كيف كذبت أمينة ماء العينين على المغاربة حين ادعت أن الصور المنشورة لها بلباس عصري في باريس، مفبركة وأنها تستهدف نضالها ومواقفها، ثم تعود لتعترف بأن الصور لها وأنها حقيقية؟ ما هذا الفصام والشيزوفرينية لدى بعض قيادي حزب العدالة والتنمية الذين انتشر فضائحهم وبرز وجهه الحقيقي خارج زيف الالتزام الأخلاقي؟

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط