هل يسعى لوبي الدواء إلى التصعيد، ما علاقة خفض سعر بعض الأدوية باختفائها من الصيدليات؟

منذ إعلان وزير الصحة أنس الدكالي عن خفض سعر لائحة من الأدوية، حتى لاحظ المرضى اختفاء العديد من هذه الأدوية من الصيدليات، فالعديد من الصيدليات لم تعد تتوصل بالعديد من الادوية من بينها تلك التي تم إعلان خفض سعر بيعها، وهو ما يعرض حياة العديد من المرضى المغاربة إلى الخطر.. فما علاقة هذا الأمر بلوبي صناعة الأدوية بالمغرب؟
مسؤولون في وزارة الصحة صرحوا ل”الهدهد” أنه لا يجب تهويل الأمر ذلك أن نفاذ مخزون الأدوية لا سيما الضرورية منها هو مشكل عالمي ومعروف لدى كل الدول، لكن صناع الأدوية كانوا أوضح من تبرير مسؤولي الوزارة، حين أكدوا ل”الهدهد”، أن عملية تخفيض أثمنة بعض الأدوياء كان لعبة سياسية شعبوية، ولم يكن نتاج دراسة عملية سليمة، يقول ذات المصدر: ” لقد أصبحنا نصنع أدوية ونبيعها بثمن أقل من كلفة صنعها، لذلك كان طبيعيا أن تتوقع العديد من شركات القطاع الخاص عن صناعة دواء يباع بالخسارة”..
لكن أين مصلحة مراقبة سوق الأدوية بوزارة الصحة، وهل يمكن أن تكون صحة المواطنين عرضة للتلاعب بين الوزارة ولوبي الأدوية؟