آخر الأخبار

حصري بتيزنيت “دويتو” بين الطالياني وآش كاين وتصوير “كليب” على خشبة تيميزار

0

فاجأ الفنان الجزائري رضا الطالياني عشاقه في المغرب بأغنية مشتركة مع أفراد مجموعة “آش كاين” الشهيرة، أدوها جميعا، في وقت متأخر من ليلة السبت ـ الأحد (20 و21 يوليوز الجاري) على المنصة الرسمية لمهرجان تيميزار في دورته العاشرة بعاصمة الفضة تيزنيت.
وقد نالت هذه الأغنية التي تحمل عنوان ( (JE SUIS LA إعجاب الجمهور الكثيف الذي كان يتابع فقرات السهرة العمومية الثانية لمهرجان الفضة.
وطلب الطالياني ومجموعة “آش كاين” من أعلى المنصة الجمهور الحاضر، الذي بلغ حوالي 80 ألف، بالسماح لهما بتصوير فيديو “كليب” يُظهر تفاعل شباب تيزنيت مع هذا العمل الجديد، وهو الأمر الذي استجاب له الجميع بعفوية وحماس كبيرين.
وسيصدر هذا “الكليب”، الذي سيزيد لا محالة من إشعاع مهرجان تيميزار على الصعيد الوطني والدولي، في الأيام المقبلة، بحسب رضا الطلياني، الذي لم يخف انبهاره بالحضور القوي للجمهور وتجاوبه مع جميع أغانيه.
وقال إن هذه الأغنية المشتركة مع “آش كاين” لم يمض على تسجيلها سوى بضعة أسابيع، معبرا عن افتخاره بأدائها لأول مرة في الهواء الطلق أمام جمهور مدينة تيزنيت، الذي وصفه بـ”الرائع والمتحمس للأغنية الشبابية الهادفة”.

وعلى نفس المنصة بساحة الاستقبال، أمتعت فرقة رباب فيزيون الجمهور بعدد من الأغاني الخفيفة، استعمل فيها بوحسين فولان آلالات الرباب والكمان والكنبري.
ومن بين مفاجآت هذه السهرة التي تفاعل معها الحضور، “الديو” الذي جمع رباب فيزيون بفرقة كناوية حولت المنصة إلى جلسة فنية سمت فيها الكلمة الصوفية الراقية.
وكانت مجموعة “إتماتن” افتتحت السهرة الثانية بأطباق متنوعة من أغانيها الأمازيغية الملتزمة، نالت إعجاب جمهور العائلات السوسية التي حضرت أمام منصة المهرجان منذ الساعات الأولى من مساء يوم السبت 20 يوليوز الجاري.
وتستقبل مدينة تيزنيت، منذ افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان الفضة، عشرات الالاف من الزوار القادمين من مختلف جهات المملكة لاقتناء الحلي والمجوهرات من المعرض الكبير للفضة، الذي يضم 50 عارضا من أمهر المختصين في الصياغة الفضية، من داخل المغرب وخارجه.
وتختتم فعاليات هذه الدورة مساء الاثنين المقبل بتنظيم عرض للأزياء والحلي الفضية.
ويهدف مهرجان الفضة بتيزنيت، الذي تنظمه جمعية تيميزار، بشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وجهة سوس ماسة، والمجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت، ومؤسسة دار الصانع، وغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، وتسويقها، خصوصا الحلي الفضية، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط