آخر الأخبار

هؤلاء هم المواطنون الذين ستستخلص منهم حكومة العثماني ضريبة الكوارث الطبيعية

0

صادقت حكومة العثماني في مجلسها الأخير على مشروع مرسوم يحدث رسم التضامن ضد الكوارث لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، وذلك من أجل تعويض عدد من الخسائر التي تتسبب فيها هذه الوقائع كل سنة بالمغرب.
وسيكون هذا الرسم التضامني لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية المحدث بموجب القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية،الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 1.16.152 الصادر في 21 من ذي القعدة 1437 الموافق لـ25 غشت 2016، حيث يهدف هذا المرسوم بالأساس إلى تعويض ضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين.
وقد قررت حكومة العثماني إقرار رسم بمعدل 1 في المائة من مبلغ الأقساط أو الأقساط الإضافية أو الاشتراكات المؤداة بموجب عقود التأمين الخاضعة للضريبة على عقود التأمين باستثناء عقود التأمين على الحياة. ويتحدث القانون عن إحداث نوعين من التأمين، واحد موجه للأشخاص الذي يتوفرون على عقد للتأمين، فإن الآخر يخص نظاما للتضامن مع الأفراد الذين لم يبرموا في السابق أي عقد للتأمين.
هذا الرسم ييتم استخلاصه وفق نفس الآجال والشروط المطبقة لاستخلاص الضريبة على عقود التأمين المنصوص عليها في المدونة العامة للضرائب وكذلك على دفع المبالغ المستخلصة في الحساب البنكي لصندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
كل الملزمين الخاضعين للرسم على عقود التأمين المتعلقة بعمليات تأمين هياكل السفن وعمليات التأمين ضد أخطار المسؤولية المدنية الناجمة عن استعمال الناقلات البحرية والنهرية بما فيها مسؤولية الناقل والدفاع والطعون، وتلك المرتبطة بعمليات التأمين ضد أخطار الائتمان بما فيها عمليات التأمين ضد أخطار المسؤولية المدنية الخاضعة لنفس القواعد التقنية.
وسيتم فرض الضريبة الجديدة على عمليات تأمين هياكل المركبات البرية وعمليات التأمين ضد أخطار المسؤولية المدنية الناجمة عن استعمال المركبات البرية ذات محرك بما فيها مسؤولية الناقل والدفاع والطعون، وعمليات تأمين هياكل العربات الجوية وعمليات التأمين ضد أخطار المسؤولية المدنية الناجمة عن استعمال العربات الجوية بما فيها مسؤولية الناقل والدفاع والطعون، بالإضافة إلى الأشخاص الخاضعين للرسم على عقد التأمين المتصلة بعمليات التأمين ضد الحريق والعوامل الطبيعية، أو بعمليات التأمين ضد الخسائر الناتجة عن البرد، أو عمليات التأمين ضد أخطار موت الماشية.
وسيمول الصندوق الخاص بتعويض ضحايا الكوارث الطبيعية، من تحويلات شركات التأمين وإعادة التأمين، ومساهمة المؤمن له، ومساهمة الدولة من خلال الميزانة العامة، وستستفيد من التأمين، الأسر التي لحقها الضرر، والمفقودون جراء حدوث كارثة،

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط