أسرة محمد الصافي، المختطف في سجون البوليساريو، تطالب بالكشف عن مصيره

أطلقت أسرة محمد الصافي حملة دولية للكشف عن مصير ابنها والذي اختطفته مرتزقة البوليساريو أياما قليلة بعد عيد الأضحى سنة 1976 عندما تعرضت قافلة كانت تضم مجموعة من الشاحنات المحملة بالسلع و القادمة من نواحي طرفاية (منطقة لكروشي، قرب الطاح) لهجوم مسلح من طرف عناصر تابعة لجبهة “البوليساريو”. و بعدها تم اقتياد جميع من كان في القافلة إلى وجهة مجهولة. 
وشرعت العائلة، التي تقطن بمدينة كلميم، في جمع توقيعات عبر عريضة إلكترونية، استعدادا لمراسلة منظمة العفو الدولية لمطالبتها بالتدخل لدى قيادة “الرابوني” للكشف عن مصير أبنها محمد الصافي والذي سيكون اليوم قد بلغ من العمر 57 سنة. وأكد الفاعل الجمعوي والمسرحي عبد اللطيف الصافي، شقيق المختطف أن العائلة لا زالت متشبثة بالأمل كي تلاقي ابنها هذا رغم حرقة آلام البعاد الذي تعانيه منذ اختطافه.
وولد محمد الصافي في مدينة كلميم سنة 1957، ترك مقاعد الدراسة بالتعليم الاعدادي ليتفرغ للتجارة مع عمه بداية سنة 1976 كان يرافق قافلة تضم مجموعة من الشاحنات المحملة بالسلع (شاي، البطاريات…) في طريقها الى مدينة طانطان قادمة من مكان يسمى ” لكروشي” قرب منطقة الطاح فاعترض طريقها مسلحون من جبهة البوليساريو واقتادوا القافلة بمن معها تحت التهديد بالسلاح الى مخيمات تندوف. ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف له أثر. 
للتوقيع:
منظمة العفو الدولية: نطالب بالكشف عن مصير المختطف محمد الصافي في سجون البوليساريو
وضع حد لمعاناة اسرته