أكثر من مائة وعشرين عالم دين من جميع أنحاء العالم يوجهون رسالة إلى زعيم “الدولة الإسلامية” وهذا مضمونها
رفضت زعامات وجماعات سنية من أنحاء العالم في رسالة موجّهة إلى إبراهيم عواد البدري (أبو بكر البغدادي) اعلانه “الدولة الإسلامية” منذ أن بسطت سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا هذا الصيف.
وحسب (رويترز) تقع الرسالة في 22 صفحة، وصدرت باللغة العربية، وتجلت فيها إدانة التعذيب وإزهاق الأرواح والدمار، الذي أحدثه مسلحو “داعش” في المناطق التي سيطروا عليها.
جميع الموقعين على الرسالة، وعددهم 126، هم من المسلمين السنة، من أندونيسيا إلى المغرب، ومن دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا.
وقالت الرسالة إن “الدولة الإسلامية” أساءت تفسير الإسلام، ووصمته بأنه دين القسوة والوحشية والتعذيب والقتل، مشيرة إلى فساد هذا الموقف، الذي قالت إنه يمثل إساءة إلى الإسلام والمسلمين والعالم بأسره.
وتكمن أهمية الرسالة في الاستعانة بحجج من العقيدة الإسلامية لدحض البيانات التي يصدرها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش”، الذي نصب نفسه خليفة، والمتحدث باسمه أبو محمد العدناني، لتبرير أفعالهم، واستدراج المزيد من المتعاطفين للانضمام إلى “التنظيم”.
وهذه الرسالة المفتوحة موجّهة إلى البغدادي ومقاتلي “داعش” وأتباعهم، كما إنها موجّهة إلى مجندين محتملين وأئمة مساجد وآخرين لإثناء الشبان المسلمين عن الانضواء تحت لواء هذا التنظيم والقتال في صفوفه.