الأمير مولاي هشام يقتحم لقاء للإسلاميين بالرباط، والشيخ حسن الكتاني ينصرف احتجاجا على حضوره بينهم وهذا ما قاله لأصدقاء الخطيب
لم يستوعب كثير ممن حضروا اللقاء الذي انعقد مؤخرا ببيت الوزير الأسبق عبد الرحمان الكوهن لتأسيس جمعية “حركة أصدقاء الخطيب”، أن يتواجد بينهم وبدون استدعاء الأمير مولاي هشام. حيث أثار حضوره سيلا من التساؤلات حول الغرض من اقتحامه لقاء خاصا يهدف إلى تأسيس جمعية تحتفي بإنجازات الراحل عبد الكريم الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمية.
اللقاء عرف حضور العديد من الرموز الإسلامية ببيت الكوهن بالرباط، أبرزهم محمد خليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة و نائبه حمزة الكتاني، وشقيقه السلفي حسن الكتاني، وبعض أعضاء حزب النهضة والفضيلة. وحسب مصدر حضر اللقاء، لم يكن الأمير هشام حاضرا بصفته مشاركا أو مدعوا لتأسيس الحركة، لكنه فاجأ الجميع باقتحامه “الخلوة” مبررا تواجده بانه اعتاد أن يزور بين الفينة والأخرى بيت الكوهن، بالنظر للعلالقة التي كانت تربطه الكوهن بوالده الراحل الأمير مولاي عبد الله من زمن الدراسة في المدرسة المولوية.. ويضيف المصدر أن الأمير دخل وسلم على الجميع وقال لهم بعدما شعر بأنه غير مرغوب فيه “أنا غير حاضر معاكم وماعندي حتى سوق فهاد العملية “، ويضيف المصدر أن الشيخ حسن الكتاني كان كما لو أنه يجلس على الجمر حينما رأى الأمير هشام، إذ ما إن “جا لوجه في لوجه” حتى انصرف دون أن يكمل اللقاء.