سيوفر الجيل المقبل من أقمار التجسس التابعة لوزارة الدفاع الأمريكي والمسمى (SILENTBARKER)، قفزة بمجرد وصوله إلى القدرة التشغيلية الكاملة عام 2026، وذلك وفق ما جاء على موقع”إنتلجنس أون لاين”.
وأشار الموقع الأمريكي المذكور في تقرير له إلى أن الجيل الجديد سيرفع بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على مراقبة الأقمار الصناعية الروسية والصينية التي قد تشكل تهديدًا.
ونقل التقرير قول “كريس سكوليز” مدير المشروع، إن أقمار التجسس التي تم تطويرها بالاشتراك بين مكتب الاستطلاع الوطني وقوة الفضاء، تمكنها المراقبة على ارتفاع 36 ألف كيلومتر من مدار الأرض. وأضاف سكوليز أن: “قمر المراقبة الجديد سيقدم مؤشرات وتحذيرات تحقق زيادة كبيرة في فهمنا لما سنكون قادرين على القيام به، كما سيحسن بشكل كبير قدرتنا على تحديد مسارات العمل المستقبلية”.