الوجه الأخر لسلفي المغرب:أشهر سلفية في المغرب فتيحة المجاطي تهرب وتصبح قيادية في تنظيم داعش

كريم الميساوي

فتيحة المجاطي أو أم أدم بمجرد وصولها للموصل أقيم لها استقبال كبير حال من طرف داعش، ووصفوها بـ”حفيدة الخنساء وصفية” وأنها “امرأة بألف رجل.. بل بأكثر”، في وقت خصصت لها كتيبة مقاتلي “دولة” البغدادي الإعلامية، تعبئة شاملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى “نفير أُمّنا أم آدم المجاطي إلى دولة الإسلام”.

وإن نشرت أم آدم، على صفحتها الخاصة في “تويتر”، أولى صورها حين الوصول للعراق، وهي أمام “المحكمة الإسلامية بجرابلس”، حتى انهالت سيول من التعليقات المرحبة بـ”الهجرة”، حيث قالت إحداهن ” نسأل الله أن يثبت أمنا ويوفقها في نصرة الدين وأبطاله امرأة تطيع أمير المؤمنين وتلبي النداء هنيئاً لها الهجرة “.

وتناقلت مجموعة المواقع خبر زواج فتيحة المجاطي بالرجل الثاني في تنظيم “دولة الخلافة، الذي لم يعلن عن اسمه بعد، إلا أن المكانة التي تحتلها زوجة عضو “القاعدة” في صفوف أعضاء “الدولة” وفصائله المقربة منه والمبايعة له، تجعلها مؤهلة لأن تكون لها الكلمة، رغم أن العُرف السلفي، خاصة الجهادي منه، لا يتيح للمرأة تبوأ المسؤولية خارج البيوت.

هذه السيدة التي قالت أقل من أسبوعين أنها مرضة ولاتستطيع التحرك وكذلك قالت عن ابنها الذي دخل سوريا رفقة داعش وأصبح أميرا لإحدى الجماعات المتأسلمة، تسلك طريق الكذب أو المعاريض بلغة السلفيين بحثا عن الجنة.

يطبق سلفيو المغرب هذه المقاسات المعاريض، الكذب الشرعي، التقية … ويظهرون ما بيطنون وفتيحة المجاطي قائدة بامتياز في هذا المجال.