عندما يعجز وزير التربية الوطنية عن النطق السليم لكلمة رائجة جدا بإحدى اللغات الرسمية للبلاد، فماذا يتبقى لتسأل عنه كي تتحقق من المستوى الذي وصله التعليم في تلك البلاد؟
في عمل أي وزير كيفما كان تحتل إقامة الندوات حيزا مهما، فهذه وسيلة من وسائل جمع الأفكار واستيقائها من أجل استغلالها في التخطيط، ورشيد بلمختار ياما أقام الندوات وشارك فيها واطلع على تقارير لخلاصاتها ومجرياتها، لكنه، كما يظهر الفيديو، لايعرف ما جمعها الصحيح في اللغة العربية.
قد تكون القضية صغيرة ونحن نبالغ فقط..طيب أسيدي، لكن ألا يظهر هذا أن سي رشيد قد ظلم نفسه، قبل رجال التعليم، عندما اتخذ قرار المنع من متابعة الدراسة طالما أنه في حاجة إلى قليل من متابعة حصص الدعم والتقوية في مادة اللغة الرسمية؟