سميرة نسيم
جاء في تقرير مسرب للمخابرات الفرنسية الخارجية، توصلت به العديد من الأجهزة الأمنية الصديقة والحليفة في شمال إفريقيا، ومنها المغرب، أن فرقا للاغتيال تكونت على أيدي خبراء متمرسين من تنظيم “الدولة الإسلامية” على أحداث تقنيات الاغتيال، سواء من خلال التصفية المباشرة عن طريق الرصاص أو عن طريق العمليات الانتحارية أو بتفخيخ السيارات، هي الآن على أهبة الاستعداد ولا تنتظر إلا التعليمات للشروع في تنفيذ مخططاتها، وفي مقدمة ذلك استهداف شخصيات بارزة.
وتضيف “الأحداث المغربية”، في عددها لنهاية الأسبوع، استنادا إلى مصادر موثوقة، أن ذات التقرير أشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين المنظمين والمدربين على أعلى مستوى، هم في أغلبهم من حاملي الجنسيات الأوربية، الذين لا يحتاجون إلى تأشيرات لدخول بلدان بعينها، وخاصة في شمال إفريقيا بما فيها المغرب.