صدق اولاتصدق:توفيت في الثالثة من عمرها ودخلت المدرسة في الخامسة ومازالت تعيش في سيدي إفني

تفجرت فضيحة من عيار غريب في مصلحة ضبط الحالة المدنية بجماعة أملو بإقليم سيدي إفني بعد الكشف عن حالة تلميذة التحقت بالدراسة سنة 2005 بمجموعة مدارس الزهراوي، بينما هي “متوفاة” منذ سنة 2003.

وبحسب مصادر محلية، فقد تم اكتشاف هذه المفارقة الغريبة عندما قرر والد التلميذة استصدار شهادة الحياة لفائدة لهذه الأخيرة، ليفاجأ برفض المصلحة المختصة بالجماعة المذكورة تلبية طلبة بمبرر أن ابنته متوفاة منذ 16 يونيو 2003، وأن ذلك موثق في السجل الخاص بالوفيات.

فضيحة التلميذة “المتوفاة” رغم أنها مازالت حية ترزق مازالت تشغل الرأي العام المحلي الذي ينتظر مآل المتورطين في هذا التزوير الفاضح، في وقت تشير فيه ذات المصادر إلى وجود مساع لإرغام الأب على إيقاف النبش في هذا الموضوع.