الهدهد
احتدم الصراع الداخلي بين عدد من صقور حزب العدالة والتنمية، حول الزيارة الرسمية التي قام بها عبد الإله بنكيران لواشنطن لتمثيل الملك محمد السادس في القمة الأفرو- أمريكية والتي استضافت 50 رئيس دولة أفريقية.
فاعتبر عدد منهم أن هذه الزيارة تمثل خروجا عن الخط العام للحزب ومواقفه ومرجعيته، بالنظر إلى موقف الولايات المتحدة المتخاذل من الهجمات التي تشنها حليفتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة. في حين دافع البعض الآخر عن الأمين العام للحزب، بالقول إن تلك الزيارة تدخل ضمن التزاماته كرئيس للحكومة المغربية، ولا يمكنه الاعتذار عنها لأهميتها.
وكانت الصورة التي جمعت رئيس الحكومة وزوجته بالرئيس الأمريكي وعقيلته مثار نقاش حاد وسخرية في أغلب الأحيان بين المغاربة من كل أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص الهندام الذي لا يلائم المناسبة، أو بخصوص جهل بن كيران لكثير من قواعد البروتوكول كوقوف زوجته مثلا إلى جانب السيدة “اوباما” فيما كان من المفروض أن يكون العكس.