عندما قال الحسن الثاني عن كل مغربي يشارك في نشاط حول فلسطين”غادي نطليو ليه دارو بداكشي اللي مكيتسماش”

لم يقبل الحسن الثاني ماقام به الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، في أبريل من سنة 1987 حين سمح لزعيم جبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، بحضور المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد بالجزائر.

الحسن الثاني، لم يكن يتوقع أن يخونه أصدقاءه في منظمة التحرير الفلسطينية بعد مافعله لصالح المنظمة حين حرص على أن يعتمد مؤتمر القمة العربية، الذي عقد بالرباط في 26 أكتوبر سنة 1974، توصية تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتضيف مجلة “زمان”، التي عادت إلى الموضوع في عددها الجديد باللغة الفرنسية، أن الحسن الثاني، وبعد الذي حصل بالجزائر، اتخذ قراره الحاسم بقطع العلاقات مع الفلسطينيين، بل وهدد كل مغربي يشارك في اجتماع حول فلسطين بطلاء بيته ب”القذارة”، حيث قال في خطابه “غادي نطليو ليه دارو بداكشي اللي ما كيتسماش”.