آخر الأخبار

قربلة كبرى وسط جبهة بوليساريو والمراكشي في قلب العاصفة

0

تعيش قيادة البوليساريو حالة هيجان غير مسبوقة في “تاريخها”، بعدما أخذت بعض العمليات الاحتجاجية تصم آذانها في عقر دارها بالرابوني، لتلجأ بأوامر من الزعيم عبد العزيز المراكشي إلى قمع المحتجين والزج برموزهم في سجونها والتنكيل بذويهم وعائلاتهم.

وحسب مصادر مطلعة على شؤون البوليساريو، إنه في ظل استقواء المعارضة المدنية والعسكرية بتندوف، وتنامي الاحتجاجات التي تفضح عورة المراكشي وأتباعه، لم يجد زعيم الجبهة، سوى إصدار بلاغ يتهم فيه أقطاب الاحتجاجات “حركة شباب التغيير وخط الشهيد” المعارضين لتوجهات الجبهة بالعمالة للمغرب.

وتبعا للمصادر ذاتها، شهدت مخيمات تندوف حالة استنفار قصوى بعدما نشرت قناة العربية الفضائية مؤخرا تقريرا إخباريا، كشفت من خلاله، أن حركة شباب التغيير أعلنت إنشاء جناح عسكري للتصدي للفساد والبيروقراطية المسيطرة على قيادة الجبهة.

واعتبر الناطق الرسمي باسم حركة شباب التغيير، أن هذه الخطوة (إنشاء جناح عسكري) تندرج ضمن حق الشباب الصحراوي اليائس والمحروم من أبسط الحقوق الإنسانية في التصدي بكل الوسائل لكل محاولات قيادة الجهة، الرامية إلى تضييق الخناق على الحركات الاحتجاجية واعتقال رموزها وحتى المتعاطفين معها.

وقال المتحدث، إن الحركة التي يتحدث باسمها والتي تتهم عبد العزيز المراكشي وجماعته بالفساد والمتاجرة بمأساة اللاجئين منذ 40 سنة، تطالب برحيل القيادة الحالية لجبهة البوليساريو، وبتحسين أوضاع اللاجئين في مخيمات تندوف وتمكينهم من بطائق اللاجئين وحقوقهم الإنسانية. هذا وكشفت مصادر أخرى أن التصعيد الذي نهجته قيادة الجبهة، أدى إلى الإعلان عن تشكيل فصيل معارض جديد، انضم بدوره إلى التيارات المعارضة الأخرى لقيادة الرابوني.

26

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط