صرح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، اليوم الجمعة، أن العاهل المغربي أعطى تعليماته، باتخاذ يوم 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا، للاحتفال بالمجتمع المدني.
وإذا كان تاريخ 13 مارس، هو اليوم الذي أطلق فيه لحبيب الشوباني الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، فقد قرر الملك محمد السادس حسب بيان رسمي للحكومة أن يصبح مناسبة سنوية للاحتفال بالجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وإبراز جهودها وتقييم أدائها واستشراف آفاقها.
وفي إطار الحرص الملكي على النهوض بأوضاع الشباب، فقد دشن محمد السادس العديد من المشاريع بمدينة أفورار
ويتعلق الأمر بمركز لتقوية قدرات الشباب ودار للطالبة، تم إنجازهما من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي إجمالي قدره 9،4 مليون درهم.
وسيمكن مركز تقوية قدرات الشباب المستفيدين من التفتح وتقوية قدراتهم والنهوض بأوضاعهم السوسيو- اقتصادية، لاسيما من خلال حصص لمحو الأمية وتعلم المهن المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.
ويشتمل هذا المركز، المشيد على مساحة 1500 متر مربع، على قاعات لمحو الأمية، والدعم المدرسي، وتعليم اللغات الأجنبية، والإعلاميات، وورشة للحلاقة، وقاعة متعددة الاختصاصات وأخرى لتوجيه ومواكبة الشباب.”.
أما دار الطالبة فتشكل فضاء لاستقبال ومصاحبة وتفتح الفتيات القرويات المتمدرسات، كما أنها تهدف إلى محاربة الهدر المدرسي في الوسط القروي.
وشيدت دار الطالبة على مساحة إجمالية قدرها 2000 متر مربع ،وبغلاف مالي قيمته 4،2 مليون درهم. وقد عهد بتسييرها للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب