آخر الأخبار

معطيات جديدة.. الفتاة تكشف كيف افتض ولد الحوات بكارتها وقاضي التحقيق يقرر إجراء مواجهة بينهما بعد عيد الأضحى

0

بأحد الدروب الهامشية بدوار “سي أحمد” بالحي المحمدي، تقطن “س.م” في منزل متواضع، استقبلت “الهدهد” بعفوية، تبدو الفتاة ظاهريا في العشرينات من عمرها، لكن وفق ما صرحت به أنها قاصر لا تتجاوز 17 سنة، انقطعت عن الدراسة من السنة الثانية إعدادي، فتاة متحررة تعيش مع والدتها بعد مغادرة الأب حياتهما، والدتها تتاجر في بيع البضائع، تسافر بشكل مكثف لاستجلاب السلع من تطوان والفنيدق.
وحول ما وقع يومها لما اختلى بها ولد الحوات، قالت “س.م” لـ “الهدهد”: “الفنان الشعبي ولد الحوات هو المسؤول الأول والأخير عن اغتصابي، فقد تعرفت عليه في أحد السهرات الشعبية وتبادلنا أرقام الهاتف، اتصل بي فيما بعد وتطورت علاقتنا، سألني هل والدتي موجودة في البيت وبعدما أكدت له غيابها، قال لي من الأفضل أن ترحبين بي في البيت، جلب معه عصيرا، لم أشعر حتى وجدت نفسي فوق السرير، علمت أنني فقدت عذريتي، فصارحت والدتي بما وقع لي”، وتضيف “س.م” :”رغم تأكيدي له بأن الدم الذي نزل مني هو دم افتضاضه لبكارتي، لكنه حاول التهوين من الأمر، والتخفيف من الصدمة، بدعوتي إلى الذهاب إلى الحمام”.
وفي ذات السياق دخل ملف المغني الشعبي سعيد ولد الحوات، المتهم باغتصاب قاصر، منعرجا آخر، بعدما قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إجراء مواجهة يوم الأربعاء المقبل، مباشرة بعد عيد الأضحى، بين ولد الحوات، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة” والقاصر الذي تتهمه بافتضاض بكارتها.
وقد جاء قرار قاضي التحقيق بإجراء مواجهة بين المغني والضحية القاصر بعدما أدلى دفاع ولد الحوات بمجموعة من الصور تفيد أن القاصر ووالدتها أقرباء لهما كانوا يأتون إلى الملهى الليلي الذي كان المغني الشعبي يحيي فيه العديد من السهرات، واستند الدفاع إلى هذه الصور لنفي تهمة التغرير بقاصر، خاصة أن القانون يمنع على القاصرين ولوج الملاهي والمراقص..

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط