كريم الأطلسي
في مثل هذا اليوم، 21 يوليوز من سنة 1973، قام عملاء جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد باغتيال المواطن المغربي أحمد البوشيخي في النرويج.
القتيل المغربي، أحمد البوشيخي لم يكن سوى نادلا باحد المطاعم النرويجية، ولاعلاقة له بالحرب القائمة حينها على الساحة الأوروبية بين المخابرات الإسرائيلية والتنظيمات الفلسطينية خاصة منظمة “أيلول الأسود”، لكن الشبه بينه وبين القيادي الفلسطيني حسن سلامة، الذي كانت إسرائيل تلاحقه باعتباره المخطط للهجوم على وفدها المشارك بالألعاب الأولمبية دورة ميونيخ 1972 وقتل 11 من اعضائه، جعله يقع ضحية رصاص عملاء الموساد، ولم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن قتله إلا بعد أكثر من أربعين عاما.
وقد عادت الصحف الاسرائلية اليوم الاثنين 21 يوليوز 2014 إلى الحادث، وذلك في إطار أركانها المخصصة لاستذكار الأحداث التي حصلت في مثل هذا اليوم في الماضي