آخر الأخبار

هذه هي الأجرة الهزيلة التي كان يتقاضاها الحسن لما كان وليا للعهد وهكذا سعى بذكاء إلى الزيادة فيها

0

كريم الأطلسي

 

كانت أجرة الحسن الثاني لما كان وليا للعهد لاتتعدى 200 درهما شهريا، وهو مبلغ هزيل لم يكن ليفي بمتطلبات من حجم متطلبات ولي للعهد، فاشتكى الأمير ذلك للقائم على الشؤون المالية للقصر، لكن هذا الأخير أكد له أن الملك محمد الخامس هو من حدد قيمة الأجرة.

وتقول أسبوعية “المشعل” في عددها الجديد أن خوف محمد الخامس من أن يزيغ ولي عهده بفعل النقود عن دراسته وواجباته كولي العهد هو دافعه إلى تحديد أجرته في 200 درهم، وهو مبلغ مهم في ذلك الوقت، ولكن بالنسبة لولي العهد لم يكن يعني شيئا، فلجأ إلى طريقة ذكية لإبلاغ تذمره مما يحصل عليه دون التعرض لتوبيخ والده، حيث استخدم في ذلك أحد المقربين من محمد الخامس كي يتجنب الظهور بمظهر من طلب الزيادة.

وبالفعل، تضيف “المشعل” حصل ولي العهد على زيادة عبارة عن تلقيه نفس الأجرة، ولكن كل خمسة عشرا يوما، أي ضعف الأجرة الأولى كل شهر، إلا ان ذلك ظل دون تطلعات شاب في عز ثورة ثقافية عالمية تدعو إلى التخلص من القيود والاقبال على الحياة مقارنة بأبناء الأثرياء، فكان لزاما البحث عن مصادر اخرى للتمويل..تفاصيل أكثر في العدد الجديد ل”المشعل”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط