جميلة سلمات
علم “الهدهد” أن السلطات الجزائرية المتعنتة قد قامت بفتح حدودها مع المغرب مؤقتا، في وقت لم يتجاوز سوى بضع دقائق على مستوى المنطقة الحدودية “زوج بغال”، وذلك من أجل تسليم جثة شاب مغربي عثر عليه في المياه الجزائرية.
وحسب “أخبار اليوم” تسلمت السلطات المغربية أول أمس، من نظيرتها الجزائرية جثة البحار عبد المنعم النجام، الذي كان مفقودا منذ نحو شهر بعد انقلاب مركب الصيد الذي كان على متنه بسواحل طنجة، قبل أن تعلن السلطات الجزائرية بأنها عثرت عليه في مياهها الإقليمية.
وحسب المصدر تحركت الدبلوماسية المغربية، ممثلة في قنصليتها بالجزائر، من خلال اتصالات جرت بين الجانبين، المغربي والجزائري من أجل تسريع وتيرة نقل جثمان الشاب إلى المغرب وتسليمه إلى أهله.. وقالت مصادر من الوقاية المدنية إأن قوة التيارات البحرية بعرض المتوسّط عملت على دفع جثة الهالك من “رأس مالاباطا” حتى الشواطئ الجزائرية خلال رحلة دامت أكثر من 20 يوما. واستطاعت السلطات الجزائرية التعرف على هوية الفقيد بفضل حقيبة من البلاستيك مانعة لتسرب الماء كانت معلّقة على صدره تحمل بطاقته المهنية وبطاقة التعريف الوطنية.. ويبرز هذا الحادث العرضي أن الجزائر بيدها حل الحدود التي تعرقل تنمية المغرب العربي، لكن “لم تعاود زابورك أداوود”.