واش هادا هو الاسلام؟قيادي إسلامي بارز “يتشفى” في موت الطالب المزياني”القاتل دائما يستحق لعنة الله في الدنيا”

في تصريحات سيكون لها مابعدها، قال محمد الهيلالي، العضو القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تعليقا على وفاة الطالب مصطفى المزياني، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء بعد 69 يوما من الإضراب عن الطعام، إن ” القاتل دائما يستحق لعنة الله في الدنيا حتى إن عجل له ربه جزاءه في الدنيا قبل الآخرة”، وذلك في إشارة إلى اتهام مزياني في قضية مقتل الطالب الحسناوي المنتمي للذراع الطلابي لحزب العدالة والتنمية.

وأضاف الهيلالي ” الموضوع الأصلي هو أنه قاتل ومجرم هو ومن حرضه من الحزب المعلوم”، قاصدا بذلك حزب الأصالة والمعاصرة الذي تتهمه قيادات داخل الحزب الاسلامي بالوقوف وراء حادثة مقتل الطالب الحسناوي.

ورغم أن الهيلالي أكد في ذات التصريح على أن عائلة الطالب المزياني تستحق تعازي حارة لأنها مكلومة، إلا أن حديثه بهذه الطريقة القريبة من الشماتة والتشفي في حق شخص مات وهو متهم فقط ولم تثبت إدانته بعد من طرف القضاء، ستثير الكثير من الغضب من عدة أطراف، كما ستزيد من استفحال الضغوط التي يتعرض لها وزير العدل ووزير التعليم العالي المنتميين لحزب العدالة والتنمية اللذين تحملهما عدة جهات مسؤولية وفاة الطالب مزياني، ومنها جهات ذهبت إلى حد اعتبار إهمال حالة مزياني فيه قصد إلى الانتقام.

الله يهديك أسي الهيلالي راه الموت هادي، والرسول (ص) بنفسه وقف احتراما لجنازة، فقيل له إنها ليهودي، فقال “أليست نفسا”، وهادي راها نفس ماتت، وصاحبها مازال بريئا مما تتهمونه به طالما أن القضاء لم يقل كلمته في حقه..