من نحن؟

0

نحن هيئة تحرير شابة، اخترنا الهدهد عنوانا ورمزا لجريدة إلكترونية، باعتبار أن هذا الطائر العجيب كان اول مرسول يأتي بالخبر اليقين.

لسنا مدعين ولامغرورين، لننا وسط قطاع صحافة غير مهيكل، نريد أن نكون متميزين شكلا ومضمونا، إذ حرصنا على إخراج موقع “الهدهد” في حلة بصرية لها جماليتها، يسيرة الولوج، ممتعة لزوارنا وقرائنا.

لسنا وحدنا في السوق الاعلامي، لكننا نسعى إلى أن نكون الأفضل ونقدم خدمة إعلامية للجمهور، أساسها القرب من قضايا المجتمع، وأن نكون مرآة لما يروج في المجتمع من قضايا ومواقف.

وإذا كان الخط التحريري ل”الهدهد” ينبني على التعددية والاختلاف والانتساب إلى الحداثة والديموقراطية، إلا أننا لن نحجب الأصوات المغايرة لقناعاتنا الشخصية.

قد نبدو للبعض صادمين للذوق العام، وقد يرى فينا بعض المتشددين أننا وقحين أحيانا، لكننا نؤكد أن “الهدهد” لن يقتات على امراض المجتمع وتحويل هشاشة الناس ونقاط ضعفهم الأخلاقية أو الأدبية، والتي هي محض إنسانية على كل حال، إلى وسيلة للمتاجرة، بل سيبقى فضحها من اجل المعالجة لاغير.

خطنا التحريري، أيضا، ينبني أساسا على تقديم جودة مهنية مؤسسة على الموضوعية، التوازن، التعدد، الاختلاف، واحترام شروط الانتساب إلى المهنة، وافقنا هو المساهمة، ولو بشكل متواضع، في ترسيخ تقاليد صحفية إلكترونية جادة وهادفة، وتجمع بشكل خلاق بين الفائدة والمتعة.

نحن حالمون بلاغرور أن نكون ضمن طليعة الجرائد الالكترونية بالمغرب، ومتواضعون إزاء مايفرضه علينا الواجب المهني، ورهاننا سيظل هو منح المواطن المغربي وحتى الأجنبي حقه في المعلومة، وترسيخ حرية اكبر في مجال إعلامي ملتبس وسط مجتمع لازال يتلمس طريق خلاصه من الاستبداد والتخلف والأمية، لكن سننتصر دوما لقيم الحداثة والديموقراطية وما تراكم من مكتسبات نبيلة وجميلة تجعلنا نفتخر بانتسابنا لهذا الوطن الجميل.

وطني، لو شغلت بالخلد عنه،       نازعتني إليه، في الخلد، نفسي

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط