وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة،
وقد استنفرت هذه الجريمة البشعة المصالح الدركية لدى سرية الدرك الملكي بالجديدة، التي هرعت إلى مسرح النازلة، إلى جانب السلطة المحلية، صاحبة الاختصاص الترابي
خصوصاً وأن هذه الإهانة كانت أمام مسؤولين كبار في مقدمتهم الوزير الوصي على قطاع الثقافة المهدي بنسعيد، بالإضافة إلى عامل إقليم تارودانت، وشخصيات مدنية وعسكرية أخرى.